الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

أتراك تعرف الله..!


ماهي حقيقة العلاقة بينك وبين الله تعالى

إسأل نفسك .. ماهي الأسرار التي بينك وبين ربك؟

أتراك تخشى من المخلوقين..!

أتُراك تخافُ من الناس..!

أتراك تختفي من عين الناس..!

.

أين أنت من عين الله التي لا تنام..!

إذا ما خَلَـْتَ الدَّهرَ يوماً فَلا
تَقُلْ خَلَوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
ولا تَحْسبـَنَّ الله يَغْفَـلُ ساعـةً
ولا أنَّ مَا يَخْفَى عَلَيْـهِ يَغِيبُ
لَهَوْنا عَنِ الأعْمَالِ حَتَّـى تَتَابَعَتْ
ذُنوبٌ عَلـى آثارِهِـنَّ ذنـوبُ
فَيَا ليْـتَ اللهَ يَغْفـِرُ مَا مَـضَى
وَيَأذَنُ فِـي تـَوْبَاتـِنَا فَنَتُوبُ

,

كم هي الأسرار بينك وبين ربك..؟

كم هي الخلوات..و المناجات التي بينك وبين الله عز وجل..

مهما كان ذنبك.. مهما بلغت قسوة قلبك

إنهُ الإيمان..

وحلاوة الإيمان .. التي أستطاع النبي صلى الله علية وسلم

أن يخرج الناس من الظلمات إلى النور..

نور الإيمان و روعته و لذّته وحلاوته..

آه ها هُم الناس اليوم رجعوا إلى الجاهلية ..

عطشى ..

غرقى ..

الذين هم في أمسّ الحاجة لحلاوة الإيمان..

والخشوع ومناجاة الرحمن..!

.

,

إنه الإيمان الذي فقدناه بمتغيرات الدنيا وشهواتها

الإيمان الذي فقدناه في انشغالنا .. في غرقنا ..

في بحور الدنيا .. و همومِها التي أجبرنا أنفسنا أن نُعايشها .

..

خذ من الدنيا ما شئت و لكن لتكن في يدك لا في قلبك..!

أم القلـــب ففيه ربك جلّ وعلا .. و محبة الرحمن سبحانه

فتعرف على الله.. !

وأطلب الرضا .. وأحرص على طلب الرضا بكل ما أمر و نهى..!

،

وأطلبه أن يهديك أخاً صالحاً يرقى معك ..

فالصالحين من خلق الله كُثر لكن ركز النظر فهم

“خفاءالظاهر”

.. وستُرزق إن دعت الحاجة!

*إبراهيم الدويش بتصرف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق