الأحد، 31 يناير 2010

لماذا انتِ غير مسروره !


~

قال تعالى : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ) [الحشر : 19]


قال ابن القيم : عاقبهم على نسيانهم له بأن أنساهم أنفسهم ؛
فنسوا مصالحهم أن يفعلوها ، وعيوبهم أن يصلحوها ، وحظوظها أن يتناولوها
ومن أعظم مصالحها وأنفع حظوظها : ذكرها لربها وفاطرها ،وهي لا نعيم لها
ولا سرور ولا فلاح ولا صلاح إلا بذكره وحبه وطاعته والإقبال عليه والإعراض
عما سواه
فأنساهم ذلك لمّا نسوه ، وأحدث لهم هذا النسيان نسياناٍ آخر ،
وهذا ضد حال الذين ذكروه ولم ينسوه
فذكّرهم مصالح نفوسهم ففعلوها ،
وأوقفوهم على عيوبهم فأصلحوها ، وعرفهم حظوظها العالية فبادروا إليها ؛

فجازى أولئك على نسيانهم بأن أنساهم الإيمان ومحبته وذكره وشكره ،
فلما خلت قلوبهم من ذلك ؛ لم يجدوا عن ضده محيصاً..!
.

http://www.mashahd.net/view_video.php?viewkey=bcf095aa242da06244ef&page=1&viewtype=basic&category=mr

.

رسالة صادرة:
أيُ شيء أفرح من ان الملائكة ترفع لكِ عمل صالح
بأفضل الذكر في بداية يومك..

بعد سلامك من صلاة الفجر وقبل ان تثني رجليّك ..
رددي لا إله الله وحده لا شريك له له الملك
وله الحمد وهو على كل شيء عظيم.
.عشراً

الأربعاء، 20 يناير 2010

شفتو الناس الي ياخذون الأجر من تحت الباب هذا هم..*





في طريقي لمسجد الحديقة..
كنت أقنع و أجبر نفسي ان ادخل وأصلي هناك.. رغم رائحته وشكل جدرانه ودورة المياه " أكرمكم الله " التي بجواره ..
اقتربت..
أخذت نفس عميق..
وفتحت الباب ..إذا بعجوز فجأه " تحييني (حياك الله يا بنتي تفضلي ) وتحيي من بعدي
وأنا متعجبه..!
فشَعُرت العجوز بتعجبي ..( لا تخافين ترا انا هنا لي ١٥ سنة )
فقامت تهرول.. لتفرش سجاده فوق السجاد الموجود في المسجد لي
وتقرب الكرسي لأمي..
وتنفض السجادة الموجودة لأختي ..
وتعييد تصفيف الأحذيه بشكل يخفف من كأبة المسجد ومنظره..!
ولسانها يلهج بالتحايا والدعاء..!


في لحظة!
احسست بشعور التكريم ..
شعور خادم يحيك ..
ويقول"
حياك الله حياك الله في بيت الملك حياك يا عبد "
والله في لحظة شعرت وكأني في
قصر..
احسست بحرمة وعظمت المكان الذي انا فيه..رغم تشقق جدرانه
وبالمقابل..
عظمت الرب الذي سأقف أمامه..!
استشعرت
باب الجنّة يفتح لي والله!
وحلاوة
ولذة " الله أكبر " حين كبرت تكبيرت الإحرام
من تلك العجوز..!


ياااه سبحان الله حينما انتهيت تذكرت هذا الحديث ..
.

{عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(
أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، أو شاباً، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها أو عنه فقالوا: مات. قال: أفلا كنتم آذنتموني؟ فكأنهم صغروا أمرها أو أمره. فقال: دلوني على قبره. فدلوه فصلى عليها، ثم قال: إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله تعالى ينورها لهم بصلاتي عليهم) متفق عليه

هي قد لزمت المسجد .. لتكون بالقرب من أعظم إنسان الرسول صلى الله عليه وسلم .. حينا ذاك
وتكون اول عامود يقف لله بعد أذان الإقامة !
هي فقيرة ومختبئ في مكان قد لا يعرفه أهل الأرض لكن يعرفه ملائكة السماء..!
هي صحيح ضعيفه عند البشر لكن.. عظيمة عند الله..!
هي جازمة ان قوة الإنسان لا تفيد شيئاً وسرعان ما تؤخذ .. والله هو القوي فوق كل قوي
فإن كانت الدنيا قوية بمظاهرها ومالها وجاهها..
فما عند الله أقوى وأبقى..إن رضيت بما قسمه الله لها من رزقٍ فيها..!


فعظّمي شقْ التمره ..!
فرُب عملٍ صغير تعظمه النية


*من استاذتي مقتبسه.

الأربعاء، 13 يناير 2010

لـ ٨ سنين

فوداعاً رفيقي... هُنا نفترقْ...*