الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

قلبٌ خيّر..!

صباحكم قلبُ أشواقه لرمضان!
فيدعوا ” يا رب بلغ “ 





  

~

عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ، نجد أن هناك خيراً كثيراً ، قد لا تراه العيون أول وهلة ! …

 

لقد جربت ذلك . جربته مع الكثيرين … حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون ، أو فقراء الشعور …

 

شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم ، شيء من الود الحقيقي لهم ، شيء من العناية – غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم … ثم ينكشف لك النبع الخيّر في نفوسهم ، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم ، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك ، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص .

 

إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحياناً . إنه في تلك القشرة الصلبة ، التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء …

 

 فإذا أَمِنُوا تكشّفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية …… هذه الثمرة الحلوة ، إنما تتكشف لمـــــــن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه ، بالثقة في مودته ، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم ، و على أخطائهم ، وعلى حماقاتهم كذلك … وشيء من سعة الصدر في أول الأمر ، كفيل بتحقيق ذلك كله ، أقرب مما يتوقع الكثيرون …

 

 لقد جربت ذلك ، جربته بنفسي . فلست أُطلقها مجرد كلمات مجنّحة ، وليدة أحلام وأوهام

                                                                                                                                                                    ~سيد قطب

 

 

 

 

وهذا ما ألمسه أنا أيضا .. ولامسته !

 

 أتذكر حالي كيف كنت  .. بلمسه طيبة ..

و اهتمام غير متصنع من الآخرين  ..

أعدت بناء حياتي ونظرتي لها .. فـ جددت فكري/ مبادئي/ اهتماماتي ! تدريجياً

كنت ادعي الثقة لكن كانت الأيام التي أجد الثقة في نفسي  تُعد

بالأصابع  !
لأنني كنت أهتم برضا الآخرين يوم .. ورضا الله أيام..!

 

لكن حين جعلت  ايماني ورضا ربي هو أول شيء .. ورضا الآخرين آخر شيء  !

 تغيرت نظرتي للحياة تمام  !

 

يارب أرزقنا الإيمان والثبات والإخلاص!

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق