الأحد، 18 يوليو 2010

بينما نحنُ نسير!



روحك في القرآن..!
شرفك في القرآن..!
انشراحك في القرآن..!
تقواك في القرآن ..!
جنتك في القرآن..!
فكيف حالك..!

السبت، 1 مايو 2010

المهم الأخلاق ..؟!!!!








كيف نتصرف؟!
حينما يتصرف أحد المدعوين نحوك بتقصير أو بكلمه أو بفعل
لا يليق
كيف تصنع؟!
تعاديـــه.. تــــــجانبه.. تهجــــــره ..تأمر أصحابـــــــــك بأن

يقاطعوه و يهجروه تتخـــــذ منــــــــــــه موقفاً

هو في سبيـــــله
وأنت في سبيلك من أجل نفسك..
فهذا لا يليـــــــــــــق !!




انظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم..
عندما ضربه قومه وأدموه وهو يمسح الدمع عن وجهه ويقول ربي اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون


عبدالله ابن أبي رأس المنافقين..
هذا رجل لطالما أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذى المؤمنين هو الذي أفك الإفك وسعى به وتولى كبره وأتهم عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبشع تهمه وقال أقبح القول ومع ذلك يعفو عنه النبي صلى الله عليه وسلم ويصلي عليه ويدفع قميصه لابنه ليكفن به ثم يقوم على قبره يستغفر له والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم حاله

"هذا لا يفعله إلا القلوب الرحيمة القلوب الكبيرة القلوب الواسعة وليس معنى ذلك تمييع قضية الولاء والبراء فهي أصل ثابت لكن ينبغي أن نفرق بين أمرين بين شأن الولاء والبراء و بين حظ النفس الولاء والبراء ثابت في القلب وأما النفس فدعها خلف ظهرك لا تنتصر لها ولا تقف عندها.. فالكبار لا يليق بهم أن يدوروا حول أنفسهم فحقد مع هذا ومشكلة نفسية مع هذا وقضية شخصية مع الثالث "





وهذا هو الإمام أحمد إمام أهل السنة والجماعة ..
رضي الله تعالى عنه وأرضاه إمام زمانه و مع ذلك لم ينتصر لنفسه ولم يغضب لنفسه وإنما كان يغضب لله جل جلاله كان يقول بعد ذلك " من ذكرني ففي حل "
ويقول ولقد جعلت أبا إسحاق يعني المعتصم وهو الذي ضربه وجلده جعلت أبا إسحاق يعني المعتصم في حل ورأيت الله يقول (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ) [22 النور] وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر بالعفو في قصة الإفك ثم قال / وما ينفعك أن يعذب أخاك المسلم في سبيلك الإمام أحمد بعد ما أوذي

" هذا الأذى لم يفتح ملفات من الأحقاد و سجلات من العداوة .. فلان هو المتسبب .. و فلان هو الذي سعى في الموضوع.. و فلان خذلني وفلان قصر في حقي ..وفلان لم يسعى في خلاص أسر هؤلاء ..وفلان ما زارني بعد السجن وفلان صدرت منه بعض الكلمات.. التي لربما يفهم منها أنه كان مداركاً لهذا العمل راضيا ًبه لم يفتح شيئاً من هذا إطلاقا ًولم ينقل لنا التاريخ عن الإمام أحمد رحمه الله على طول ترجمته لم ينقل عنه كلمة واحدة تدل على أنه وقف عند نفسه."



وهذا شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله..
أوذي ورمي بالعظائم وكفره علماء وأفتوا السلطان بقتله وضرب بعضهم على صدره وقال / دمه في عنقي دمه حلال / وبقي رحمه الله يقاد من سجن إلى سجن في دمشق وفي القاهرة وبقي مدداً متطاولة في السجن ثم يخرج منه ثم يعاد إليه مرة ثانيه قام عليه أهل عصره من شيوخ أهل البدع والضلال والأهواء ومن الحسدة الذين امتلأت قلوبهم غيظاً وحنقاً على هذا الإمام الذي ملى الدنيا علما ودعوتاً وكسر أهل الضلال والبدع بصوارم السنة ولا زالت كتبه شاهدة لذلك .. كان من ألد أعداء شيخ الإسلام الذين يفتون بقتله وبحل دمه وبكفره رجلاً من فقهاء المالكية يقال له ابن مخلوف مات ابن مخلوف في حياة شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله فعلم بذلك تلميذه ابن القيم تلميذ شيخ الإسلام فجاء يهرول إلى شيخ الإسلام يبشره بموت أكبر أعدائه وألد أعدائه وهو ابن مخلوف يقول له / ابشر قد مات ابن مخلوف / فماذا صنع شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله؟! هل سجد سجدة الشكر وقال الحمد لله الذي خلص المسلمين من شره لم يقل ذلك ما قال كما يقول بعضنا حصاة ألقيت عن طريق المسلمين مستريح ومستراح منه لم يقل شيئا من ذلك بل يقول ابن القيم / نهرني وتنكر لي واسترجع قال ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) / ثم قام من ثوره إلى بيت أهله فعزاهم وقال إني لكم مكانه ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه / فسروا له ودعوا له من منا يصنع ذلك

" من منا يذهب إلى خصمه إذا مات يذهب إلى أهله و ذويه ويعزيهم ويقول لا تكون لكم حاجة إلا كنت لكم مكانه ويواسيهم من منا يصنع ذلك أصحاب النفوس الكبيرة.. يصنعون ذلك يتجاوزون النفس نعم أفتى بقتلك أفتى بكفرك .. لكن أنت أكبر من ذلك فتذهب إليه تذهب إلى أهله وتواسيهم لو تحلينا بهذه الأخلاق لاستطعنا أن نكسب كثيرا من القلوب "







القاسم بن محمد من علماء التابعين
كان مالك رحمه الله ..يصف القاسم بن محمد من علماء التابعين يقول: قد يكون بينه وبين رجلاً من الناس مدارات في الشي فكان القاسم يقول: هذا الذي تريد أن تخاصمني فيه هو لك فإن كان حقاً فهو لك فخذه ولا تحمدني فيه وإن كان لي فأنت منه في حل وهو لك بس أتركني لا أنزل معك لا أهبط بأخلاقي وتقع المهاترات على أشياء تافهة



وأخيراً ..
1- علقوا هذه العباره " لأنك إذا قلت عشراً لتسمعن واحدة "
وليس العكس لأن الأسود لتخشى وهي صامتاً..

2- " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "
يقول ابن عباس [ الصبر عند الغضب ] يعني معنى الآية .. والعفو عند الإساءة فإذا فعلوه عصمهم الله عز وجل وخضع لهم عدوهم .





~عذراً للإطاله فهذه مقتطفات من شريط أخلاق الكبار لشيخ خالد السبت





الأحد، 31 يناير 2010

لماذا انتِ غير مسروره !


~

قال تعالى : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ) [الحشر : 19]


قال ابن القيم : عاقبهم على نسيانهم له بأن أنساهم أنفسهم ؛
فنسوا مصالحهم أن يفعلوها ، وعيوبهم أن يصلحوها ، وحظوظها أن يتناولوها
ومن أعظم مصالحها وأنفع حظوظها : ذكرها لربها وفاطرها ،وهي لا نعيم لها
ولا سرور ولا فلاح ولا صلاح إلا بذكره وحبه وطاعته والإقبال عليه والإعراض
عما سواه
فأنساهم ذلك لمّا نسوه ، وأحدث لهم هذا النسيان نسياناٍ آخر ،
وهذا ضد حال الذين ذكروه ولم ينسوه
فذكّرهم مصالح نفوسهم ففعلوها ،
وأوقفوهم على عيوبهم فأصلحوها ، وعرفهم حظوظها العالية فبادروا إليها ؛

فجازى أولئك على نسيانهم بأن أنساهم الإيمان ومحبته وذكره وشكره ،
فلما خلت قلوبهم من ذلك ؛ لم يجدوا عن ضده محيصاً..!
.

http://www.mashahd.net/view_video.php?viewkey=bcf095aa242da06244ef&page=1&viewtype=basic&category=mr

.

رسالة صادرة:
أيُ شيء أفرح من ان الملائكة ترفع لكِ عمل صالح
بأفضل الذكر في بداية يومك..

بعد سلامك من صلاة الفجر وقبل ان تثني رجليّك ..
رددي لا إله الله وحده لا شريك له له الملك
وله الحمد وهو على كل شيء عظيم.
.عشراً

الأربعاء، 20 يناير 2010

شفتو الناس الي ياخذون الأجر من تحت الباب هذا هم..*





في طريقي لمسجد الحديقة..
كنت أقنع و أجبر نفسي ان ادخل وأصلي هناك.. رغم رائحته وشكل جدرانه ودورة المياه " أكرمكم الله " التي بجواره ..
اقتربت..
أخذت نفس عميق..
وفتحت الباب ..إذا بعجوز فجأه " تحييني (حياك الله يا بنتي تفضلي ) وتحيي من بعدي
وأنا متعجبه..!
فشَعُرت العجوز بتعجبي ..( لا تخافين ترا انا هنا لي ١٥ سنة )
فقامت تهرول.. لتفرش سجاده فوق السجاد الموجود في المسجد لي
وتقرب الكرسي لأمي..
وتنفض السجادة الموجودة لأختي ..
وتعييد تصفيف الأحذيه بشكل يخفف من كأبة المسجد ومنظره..!
ولسانها يلهج بالتحايا والدعاء..!


في لحظة!
احسست بشعور التكريم ..
شعور خادم يحيك ..
ويقول"
حياك الله حياك الله في بيت الملك حياك يا عبد "
والله في لحظة شعرت وكأني في
قصر..
احسست بحرمة وعظمت المكان الذي انا فيه..رغم تشقق جدرانه
وبالمقابل..
عظمت الرب الذي سأقف أمامه..!
استشعرت
باب الجنّة يفتح لي والله!
وحلاوة
ولذة " الله أكبر " حين كبرت تكبيرت الإحرام
من تلك العجوز..!


ياااه سبحان الله حينما انتهيت تذكرت هذا الحديث ..
.

{عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(
أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، أو شاباً، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها أو عنه فقالوا: مات. قال: أفلا كنتم آذنتموني؟ فكأنهم صغروا أمرها أو أمره. فقال: دلوني على قبره. فدلوه فصلى عليها، ثم قال: إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله تعالى ينورها لهم بصلاتي عليهم) متفق عليه

هي قد لزمت المسجد .. لتكون بالقرب من أعظم إنسان الرسول صلى الله عليه وسلم .. حينا ذاك
وتكون اول عامود يقف لله بعد أذان الإقامة !
هي فقيرة ومختبئ في مكان قد لا يعرفه أهل الأرض لكن يعرفه ملائكة السماء..!
هي صحيح ضعيفه عند البشر لكن.. عظيمة عند الله..!
هي جازمة ان قوة الإنسان لا تفيد شيئاً وسرعان ما تؤخذ .. والله هو القوي فوق كل قوي
فإن كانت الدنيا قوية بمظاهرها ومالها وجاهها..
فما عند الله أقوى وأبقى..إن رضيت بما قسمه الله لها من رزقٍ فيها..!


فعظّمي شقْ التمره ..!
فرُب عملٍ صغير تعظمه النية


*من استاذتي مقتبسه.

الأربعاء، 13 يناير 2010

لـ ٨ سنين

فوداعاً رفيقي... هُنا نفترقْ...*

الأحد، 20 ديسمبر 2009

لقد بارك في العشرة!



~

سمعت رسول الله رأى صاحب بز فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم
فخرج وهو عليه، فإذا رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله إكسني قميصا
كساك الله من ثياب الجنة، فنزع القميصص فكساه إياه
ثم رجع إلى صاحب الحانوت فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم
وبقي معه درهمان، فإذا هو بجارية في الطريق تبكي.
فقال: « ما يبكيك؟ »
فقالت: يا رسول الله دفع إلي أهلي درهمين اشتري بهما دقيقا فهلكا
فدفع إليها رسول الله الدرهمين الباقيين، ثم انقلب وهي تبكي فدعاها.

فقال: « ما يبكيك وقد أخذت الدرهمين؟ » فقالت: أخاف أن يضربوني، فمشى معها إلى أهلها فسلم فعرفوا صوته
ثم عاد فسلم، ثم عاد فسلم ثم عاد فثلث فردوا فقال: « أسمعتم أول السلام؟ »
قالوا: نعم!
ولكن أحببنا أن تزيدنا من السلام، فما أشخصك بأبينا وأمنا.
فقال: « أشفقت هذه الجارية أن تضربوها ».
فقال صاحبها: هي حرة لوجه الله لممشاك معها، فبشرهم رسول الله بالخير والجنة.


ثم قال: « لقد بارك في العشرة، كسا الله نبيه قميصا،
ورجلا من الأنصار قميصا، وأعتق الله منها رقبة،
وأحمد الله هو الذي رزقنا هذا بقدرته ».
هكذا رواه الطبراني

تأملي التفاصيلي :"
فقط هذا الموقف عن مدرسة نتعلم منه :
سعة النفس .. الجود بالقليل ..الإحسان .. الرفق ..
الود..الحب.. الدفئ .. الزهد.. عدم المنّه..

تنفيس كُربه..عتق رقبة... لذة العمل حين يخالطه الإيمان ..
الرضا التام .. الحمد لله عند كل شىء "فلله ما أخذ ولله ما أعطى"..
التيقّن بإن الحسنة يقابلها أضعاف الحسنات .. ...والمزيد

لنخرج من تلك المدرسة..
بالبركة في الرزق وفي كل شىء..
وللجنّة .. وأي جنّة !



فجد بنفسك بالغالي والثمين ..! فما نقص مالٌ من صدق!

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009





صباحكم مُنعش ومنعش جداً ..


الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

من جديد..!


لا سماء بلا أرض !
ولا دلال بدونِ وطن !
هنا وطني الجديد ..!أنرّتم يا أحبه.. من جديد

عيّد..!



 

كل عيد وأنتم في أحسن حال ~

 

دلال

أصبحنا وأصبح الملك لله..!


صباح مزهر مخضر لأرواحكم..

صباح الكفاح للنجاح

صباح الموارد البشرية لس4



كل صباح ابدئي ميلاد جديد مع نفسك

و أعيدي النظر إلى أهدافك ..

إن كان هناك عثرات فحاولي أن تزيحها

وتذكري أحلامك

.

أغمضي عينيك.. واستنشقي أنسام أحبابك ملأ رئتيك ..

وحلقي في سماء صباحك

وأشعة الدفئ من شمسك

فـ

“حلقي فراشتي الجميلة حلقي

و جملي الكون بألوانك ونمقي

واملأي الدنيا عبيرا ً واغرقي

وافتحي جناحيك للحبيب وعانقي

وطوقي جيداً مر دهورا لم يطوق

فبين يديك قلباً عليلا فأرفقي

فهذا القلب إلا إليك لم يخلق” *

ابتسمي.. ..

وتوكلي وأعزمي ..

وانطلقي في رحاب يومك!

فطاب يومي ويومكم

buthain



بثين. بثين. بثين سعادة كحجم السماء !

مر العام سريعاً.. ومر أمسُ سريعاً.. أتذكرين أول خطواتك.. !

إن كان الناس يهنئون بالمولود.. أو للزواج..

فمن باب أولى وأشرف أن  أهنئك أمام الملأ

بإنجازك وهمتك مع كتابه  فـ واصلي~

،

يارفيقه..!

مبااااارك ما حفظتِ جعله الله لكِ نورا

وذخرا في الدنـــيا والآخرة ..

وألبس الله بكِ والديكِ تاج الوقار.!

~همسة للمارين:

لنعزم ونقطع أشواطاً لحفظ كتابه

ولتسبق قلوبنا إليه لنرتقي

فمنزلتنا ستكون عندَ آخر آية

فعقديها عزم لوجهه سبحانه

×لم أستطع كتمان فرحتي

12/5/1430هـ

نشتاق~



مَنْ نشتاقهم يَجب أن -يدركوا- كم أننا نَحبهم ..
ليس لشيء .. ,,
فقطْ ..
ليَعلَمُوا إن ثُبتَ رَحِيلُنا .. [ أو حتى قبلَ ذلك ]
أنَّهُم ذو أرواحٍ جميلة ..
تسْعِد القلوب .. تُحب .. وأنهم كانوا للقلبِ رعْشة فَرَح ..
ويوقِنوا أنّنَا – ما زلنا على العَهد – نريد إِكمال سيرنا للجَنةّ حيث الخُلود ..

/

أيا مَن ( ) ..
أحبكم بِعمقْ .. بِعمقْ .. بِعمقْ .. بِعمقْ ..

وأشتاق.!

 

 

×قلم “قمر ” عبّر بما اكنه بتصرف بسيط!

خلف الستار أحببتك

قمر لمن يعرفها أوصلو لها حٌبي  ()

المؤمن القوي خيرٌ من المؤمن الضعيف.!



يمر على العبد  لحظات[ليس أيام ] يضعف فيها ..

تخور قواه ..ينسى بأنه في يوم ذاق القوة والشجاعة .

.فأصبح ليس لديه المقدره على الصبر والمجاهدة ..

فقلبه خارت قواه .. ضعُف نبضه  .. وثقُل نفسه ..

 منكسر  لضعفه أمام تلك المصاعب الدنيوية..”رغم تفاهتها “

فيبدأ القلب  يضخ و ينشر هونه وضعفه في الأعضاء ..

يقيدها .. يثقلها ..  تعمل تارة وتخفق تارة أخرى..

حينها   يرى  العبد  نفسه بأنه ضعيف في كل شيء  

 وأمام كل شيء حتى عند مشاعره وظنونه ومقدار محبة الأخرين له ..

فيقول لن أتمكن  الأكمل في الطلب مع  ذرات  من إبهارات  الهزيمة

 التي تسبل الدموع  المحرقة..

وقرار يتلوه قرار .. وتشطيب مهام ومهمات ..

وتعصف أمامه شبه وشهوات ..

فتعمل مع هذا كله الآلام التي لا أساس في وجودها .. !

 ×

حينها يلتفت قليلاً  ذاك القلب ..

 فيضخ مع كل ضخت ضعف رسالة توردها فطرته 

 ” لا تحبط يا عبد لا تحبط.. قوّي  قلبك.. قوي قلبك..

لا تنسى أنك عبد لملك ..!

 

 

×

فتتوالى في ذهن ذلك العبد  أمام ذالك المشهد ..

ورسالة تلك الفطرة ” عبدُ لملك”..!

 

قرب الرب  جل وعلا [بسرعة وبدون أي تفكير ]  وعطائه

و نعمه المتواليه  و أسمائه العظيمة نعم فيقول ربّ الله   ..

فيأخذ يدعو بكل اسم ٌ له سبحانه ..

و يسبح بمعانيها فتداعب وجنتيه  حلاوتها..!

 ×

قريبٌ “

قريبٌ لكل أحد .. فهو أقرب إلى الإنسان من حبل وريده  .. قربٌ لا يُدرك له حقيقة إنما تٌعلم آثاره من لطفه بعبده وعنايته به  و توفيقه وسداده ..  بإنه أجاب . أجاب

 

المجيب

للمستجيب  له  والمنقاد  والداعي  له والمضطر  [ ولئن سألني لأعطينه ولئن أستعاذني لأعيذنه] ..

فكلما قويت حاجتنا وقوي طمعنا بربنا  تحصلت لنا  الإجابة  بحسب ذلك.. فحسبنا ذلك وكفانا فهو..

 

” الحسيب الكافي

 الذي يكفي عبده كُلما احتاج   إليه  وتوكل  عليه [ ومن يتوكل على الله فهو حسبه] فيعطيه  فوق ما يطلبه ويؤمله  وييسّر له الأمور العسيرة ..فهنا القلب سيعتمد  على ربه اعتماداً يقويه ويكمله في تحصيل مصالحه ودفع مضاره ..

فعندها يرتفع القلب درجة ..

وبعدها يرفع العبد  كفه  ويحمده على أن له ربٌ عظيم..

 

 

واسع “

الفضل والعطاء ففضله غير محدود بطريق معيّن .. بل أسباب فضله وإحسانه لا نهاية لها ..

فبعدها لا يعلق ذلك القلب الضعيف بالأسباب بل يعلقه بمسِّببها .. ولا يتشوش ولا يضعف إذا انسدَّ عنه باب فإذا انغلق  باب فُتح باب آخر  منها لإنه يعلم بإن الله واسع  عليم فضله لا يعد ولا يحصى..

فيرتفع القلب ونبضه درجة.. فذلك كله  ليرحمه

 

رحيمٌ “

كل شيء يحل على العبد رحمه ..ووجود الصحب  وقلوبهم رحمه يااه وأي صحب !.. 

حتى الآلام التي يُصابها العبد رحمة من الله فيمتلأ ذلك القلب نور تلك الرحمة فيرأف ذلك العبد  على حاله ويشفق عليها بعنايته لها..

فيرتفع القلب درجة..

 

فـ “يــلطف” على ذلك القلب فيوصله وييسر له ويقويه ليكمل المسير ولا يخفق

 

 

×

 

فبعدها يرتفع القلب رويداً رويدا رويدا 

 فيُجبر كسر ذلك القلب  ويبل غُصن  ذلك الجسد .! 

بعدها ينتهي المشهد  ويبدأ القلب مجدداً  ..

فينسى بإنه في يوم  ذاق طعم المشقة

والصعاب أمام ما يطلبه  بأقل من لحظة!

 

فتتوالى عليه سكينه ومعونة التي هي

  أكبر وسيلة لإدراك النجاة والصعاب ..

وحياة ذلك القلب..!

مع المجاهدة والصبر المكثف والدعاء.

 

 

{ من فقد الله ماذا وجد

ومن وجد الله فماذا فقد..!

 

 

فيارب علقنا بك!

 دلال 24/4/30

 

أتراك تعرف الله..!


ماهي حقيقة العلاقة بينك وبين الله تعالى

إسأل نفسك .. ماهي الأسرار التي بينك وبين ربك؟

أتراك تخشى من المخلوقين..!

أتُراك تخافُ من الناس..!

أتراك تختفي من عين الناس..!

.

أين أنت من عين الله التي لا تنام..!

إذا ما خَلَـْتَ الدَّهرَ يوماً فَلا
تَقُلْ خَلَوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
ولا تَحْسبـَنَّ الله يَغْفَـلُ ساعـةً
ولا أنَّ مَا يَخْفَى عَلَيْـهِ يَغِيبُ
لَهَوْنا عَنِ الأعْمَالِ حَتَّـى تَتَابَعَتْ
ذُنوبٌ عَلـى آثارِهِـنَّ ذنـوبُ
فَيَا ليْـتَ اللهَ يَغْفـِرُ مَا مَـضَى
وَيَأذَنُ فِـي تـَوْبَاتـِنَا فَنَتُوبُ

,

كم هي الأسرار بينك وبين ربك..؟

كم هي الخلوات..و المناجات التي بينك وبين الله عز وجل..

مهما كان ذنبك.. مهما بلغت قسوة قلبك

إنهُ الإيمان..

وحلاوة الإيمان .. التي أستطاع النبي صلى الله علية وسلم

أن يخرج الناس من الظلمات إلى النور..

نور الإيمان و روعته و لذّته وحلاوته..

آه ها هُم الناس اليوم رجعوا إلى الجاهلية ..

عطشى ..

غرقى ..

الذين هم في أمسّ الحاجة لحلاوة الإيمان..

والخشوع ومناجاة الرحمن..!

.

,

إنه الإيمان الذي فقدناه بمتغيرات الدنيا وشهواتها

الإيمان الذي فقدناه في انشغالنا .. في غرقنا ..

في بحور الدنيا .. و همومِها التي أجبرنا أنفسنا أن نُعايشها .

..

خذ من الدنيا ما شئت و لكن لتكن في يدك لا في قلبك..!

أم القلـــب ففيه ربك جلّ وعلا .. و محبة الرحمن سبحانه

فتعرف على الله.. !

وأطلب الرضا .. وأحرص على طلب الرضا بكل ما أمر و نهى..!

،

وأطلبه أن يهديك أخاً صالحاً يرقى معك ..

فالصالحين من خلق الله كُثر لكن ركز النظر فهم

“خفاءالظاهر”

.. وستُرزق إن دعت الحاجة!

*إبراهيم الدويش بتصرف


تصريح من نوع آخر..!

إطلاله مختلفة


 

ألمتني لوحة تلوح من بعيد للمارين بان هنا .. 

تصريح دفنك]..!

سمعت بتصريح دخول وخروج مكان معين/ تصريح للمركبة

لكن دفن [مؤلم جداً]..!

ما كنت أتصور أن  خروجي من هذه الدنيا يحتاج إلى أن يصرح بورقة  ..والأمر المضحك [ هل أستوفى الشروط كي نصرح له خروج نهائي من الدنيا  بلا عودة]..

الا يكفي فقد المدفون دليل لدفنه..!

لا يزال ذهني منشغل بهذا التصريح..شكله.. و حال القلب الذي سيثنيه ويدسه في جيبه كي لا يضيع..    !

لا يهم ..

الأهم..

 هل هو تصريح دخول لجنة بعدها..أو [ ..] .. فعملي سيجيب !

.

 

[ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة،

ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة

ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب،

 وغدا حساب ولا عمل]

علي بن أبي طالب رضي الله عنه

 

العمل..!


 

 ،الكل يعلم بأن الشخص الذي يفتقر عن العمل ..
فقير العيشة .. يبحث عن المأكل والمشرب .. والمسكن ..
وفوق كل هذا يبحث عن نفسه لا يجِدُها إلاوهي  تُصارع معيشة الحياة ..

 لا يُصارع نفسه فقط..

تضيق به الدنيا .. وتُغلقْ جميعُ الأبوابَ في وجه ..
مستفرد مع نفسه ..
لا يعرف أحد ولا أحدٌ يعرفه .. يسأل ويجيب نفسه..

يأكل يوم ويجوع عشر.. يضحك ساعة ويبكي سنين..
فقط لأنه لا يعمل.. يعيش على الظنون .. فيظن فقط أن الحياة لمن يملكون أعمال ذو مناصب عالية.. أو ينتمي لعائلة مترفة!

يشعر بالنقص أمام الأخرين .. فينظر لناس نظرة واحدة .. مرة بودّ ومرة بحقد  .. !

نفس منكسرة أمام كل شيء ..

فراغ طويل وكأن الساعة ملّت من الروتين ألا جديد ولا إضافات ..! 

فقط تصوير سريع مر في خيالي وأنا أعمل عمل ما لجهة ما .. وما هو وقع هذا العمل وأثره ووجه الشبه بين حال الفقير وحال النفس بدونه ! 

 سبحان الله الشخص الذي لا يعمل يصبح فقط جسد ومشاعر تتخبط به .. تُضعفه .. تُسقطه..
وأحيانا ترفعه .. لكن لا يثبت على حال..مع نفسه

أمّ الشخص المعتاد على العمل يعمل يعمل .. ويجدّ في خدمة الناس من هنا وهناك..ويشغل ما أعطاه الله من مواهب وعقل وحركة..
لا يكون جسد ومشاعر إنما .. جسد وروح حيّة ومشاعر ثابتة.. لا يسمح للظنون أن تلعب به..
وتجعله يضعف أمام أي شيء لأنه أشغل حيّز كبير من فراغه  و لم يسمح للشيطان أن يغذيه بعلاجه..!
مشاعر حب صادقة لا مجال للكره او للحقد إن عامل بحسنِ خُلق. و جعل لكل شيئاً وقته..
.
في العمل يتضح أصل الشخص..
وقد تجد رفيق العمر ..لا مجاملات .. لا قيود.. أنا أنا وأنت أنت!
في العمل .. أجد نفسي .. وما دوري ومكاني بين الناس .!
قد لا أكون في قلوبهم مكاناً . لكن يكفيني أن دوري وعملي بينهم هو مكاني فأحترمها
.
العمل علمني كيف أتصرف بالوقت .. وأنّ لا مجال لأن أوقف الساعة قليلاً..
العمل علمني .. أنني بدونهُ جسد بقلبِ حجر..!
العمل علمني أن لا مجال أن أتقمص شخصية ما .. أقتدي به .. أسمع نصحه أتعلم منه لكن لا ألعب دوره .. لأنني قد أفشل!
العمل يجلدني أيام .. ويتعبني أيام .. ويسعدني أيام .فله نكهات كثيرة كثييييرة .. لكن نتائجه أحيانا تغير تلك النكهة
العمل علمني في لحظة العمل أن أستفرد  بنفسي من حديث الرسول صلى الله علية وسلم حين أشرف على العمل يتردد ويدندن فوق رأسي حينها قوله:


[ولنفسك عليك حق]

[ولنفسك عليك حق]

[ولنفسك عليك حق]

 

 

أنظر من بعيد الكتاب الواجب إنهائه هذا الشهر .. أو المراجعة .. أو حفظ وردي الأسبوعي ..
أو حصة التقوية لموهبتي ..
وكأني أقول لهم دقائق دقائق .. سأنتهي من العمل..

تعلمت كيف أن نفسي ليس فقط في العمل أجعلها

إنما ما يكمل العمل هو العلم البسيط..!

 

العمل متعب ومتعب ومتعب وشاق أيضاً .. لكن شيء لابد منه.. وإن كنا من جنس أنثى ..!

العمل له جزاء هذا ما قد سنربحه أيضاً منه ..
وعلى قدر تعلمي سأنال عملي و أأمن معيشتي وراحة بالي
وعلى قدر تقواي ومراقبتي لله سيأتي الضعف..

 

فالله لا يضيع عمل عامل.!

 

{فلنعمل .. ولو حُراس باب ..!
لكن هل إمكانيات نفسك أن تكون حارس .. .!

 

فلنسأل أنفسنا..!

 

دلال~